[img]
[URL='http://lxlx.net']العاب[/url][/img]
محمد مغربى ابن مدينة الإسكندرية عاش 70 يوماً ببرنامج "ستار أكاديمى"، قدم خلالها مجموعة كبيرة من الأغنيات والتابلوهات التى حازت على إعجاب القائمين على الأكاديمية فتوقعوا له مستقبلاًَ باهراً، وبعد خروجه فى التصفيات، عاد ليواصل نشاطه الفنى مع فريق "على ورق" الغنائى.
عن تجربته فى الأكاديمية وفريقه الغنائى وحادثة وفاة رامى الشمالى، صديقه فى الأكاديمية، تحدث المغربى لليوم السابع فى حوار سألناه فى بدايته:
كيف كانت بدايتك قبل برنامج "ستار أكاديمى"؟
منذ أن كنت صغيراً وأنا أحب سماع الأغانى وتقليد مطربيها، وأتحدى نفسى فى إتقانها، إلى أن جاء الوقت وبدات موهبتى فى حفظ الأغانى وترديدها تنجح فى لفت أنظار والدتى وأقاربى، وكنت أفرح جداً عندما أسمع منهم كلمات تشجيع، إلى أن بدأت والدتى فى اختيار نوعية الأغانى التى أقوم بحفظها ومساعدتى على غنائها بشكل صحيح ثم جاءت بعد ذلك فكرة إنشاء باند "على ورق".
هل اقتصر دور والدتك على تشجيعك وتحفيظك الأغانى فقط؟
والدتى فنانة جميلة، تكتب أغانى وتؤلف أشعار عامية وأنا أستفيد منها كثيراً وهذا انعكس على نجاحى، والحمد لله كله بفضل دعواتها، فهى سر نجاحى، وكانت داعماً كبيراً لى فى الأكاديمية وأهدت لى أغنية "بتدارى ليه" وهى أغنية تعبر عن الخيانة وده شرف لى أن أغنى من كلماتها، وتقول الأغنية "بتدارى ليه لا متداريش بص فى عنيا ومتنكريش شوفتك بعينى ماتحلفيش صعبانه عليكى سنين وفاتت، خدعانى فيهم ميهمكيش، اتارينى ببنى قصور جميلة، على تل ريش، انتى اللى خنتى بيا وغدرتى طيب هعمل ايه مع ان حبك جوا قلبى وفى وريدى أنت اللى خنتى بيا وغدرتى وده مش بايدى طب أعمل إيه، بعد الحب وبعد الغيرة، اتارينى عايش كدبة كبيرة، وروحى لحالك وخلى بالك بكرة السنين هتردهالك ".
كيف جاءت فكرة انشاء باند "على ورق"؟
الفريق مكون من سبعة أعضاء هم أصحابى منذ الصغر وظهرت مواهبنا الموسيقية والغنائية مع بعضنا البعض، فقررنا إنشاء فريق نقدم من خلاله أفكارنا ومواهبنا ويدفعها إلى المسار الصحيح، واتفقنا أن نكون الفريق ونقدم أغانى اجتماعية مختلفة عن التقليدية التى نسمعها، وحتى وإن ادينا أغنية فيها حب، كنا نحرص على أن تكون كلماتها وطريقة غنائها مختلفة وقمنا بأنتاج باكوة اعمالنا وهى أغنية "بهلوان" كلمات أنس مختار وألحانه وهو أحد أهم أعضاء فريق على ورق.
كما أنتجنا أغنيتى "الحى القديم" و"ليه" وتلك كانت البداية لنا مع جمهور الإسكندرية وأول حفلة كانت لنا على مسرح عبد المنعم جابر ولاقت نجاح وبعدها توالت الحفلات فى مركز الجزويت، ثم تشجعت للاشتراك فى برنامج اكتشاف النجوم "ستار أكاديمى".
كيف كانت خطواتك فى التقدم للأكاديمية؟
أنا مثل أى شاب يسعى لتحقيق حلمه فى الغناء ووجدت أن برنامج ستار أكاديمى ناجح وإذا حصلت على شرف دخوله سيؤثر فى مسيرتى الفنية، وبالفعل سافرت إلى القاهرة، ووجدت كماً كبيراً جداً من المواهب لكنى تركت الأمر لله، وتقدمت إلى لجنة التحكيم وقابلت أحد أعضائها ميشيل والحمد لله تم قبولى وبعدها سافرنا إلى لبنان 15 يوماً قبل البرنامج وتم تصفيتنا هناك، وبعدها بدأ البرنامج.
بعد حصولك على لقب الأكثر شهرة عالمياً، الم يثير هذا شكوك تجاة نتيجة تصويت البرنامج؟
أنا مؤمن بالنصيب وقضاء الله وراضٍ جداً عن النتيجة وكفاية حب الناس، والحقيقة أننى متابع جيد جداً لنتيجة تصويت موقع "من هو الأكثر شهرة؟"، وبفضل تصويتهم ووقوفهم بجانبى لم أكن لأحصل على هذا اللقب الذى أسعدنى جداً، ولذلك أسعى دائما لأن أقدم عملاً جيداً يليق بكل الذين يحبونى وكل من وقف بجانبى وحقيقى أفرح جداً لتواجدى معهم وعلاقتى بهم علاقة حب وصداقة وإخوة ودائماً ما أشعر أننى فى وسط أهلى ودائم التواجد معهم على الفيس بوك.
كيف تلقيت خبر وفاة رامى الشمالى؟
شهيناز كانت أول من أخبرنى، ووقتها أكدت لها أنها شائعة رغم قلقى الشديد، خصوصا بعد أنى اتصلت بهاتف محمود، فوجدته مغلق ووقتها كان معى فى منزلى هيثم من السعودية وكنا فى حالة لا يرثى لها، بعد أن تأكدنا من الموضوع و سافرنا على الفور لمحمود فى القاهرة وحقيقى موضوع مؤلم جداً "الله يرحم رامى ويشفى شكرى يا رب".
لماذا لم تسافر لحضور جنازة رامى فى لبنان؟
وقتها كان الأمر صعباً جداً وكنا قلقين جداً على محمود شكرى، وكنا فى حالة ذهول وعجز تام عن التفكير.. الوقت كان ضيقاً جداً، وكلنا كنا مخطوفيين ومش عارفيين نعمل إيه وكنا عايزين نطمن على محمود، ورامى كان من أصدقائى فهو كان حبوب ولذيذ وحقيقة نفتقده جداً وكنت أتنبأ له بمستقبل باهر.
لماذا رفضت تسجيل دعاية عن التوعية بخطوة السرعة على قناة lbc مثلما قام زملائك بالأكاديمية؟
كنت مشغول جدا مع محمود ولم يكن هناك اى مجال للسفر، خاصة فى ظل تلك الظروف والحمد لله هو رجع من ألمانيا وحالته الصحية تتحسن.
ما خططك للمرحلة القادمة؟
أحاول تقديم عمل يليق بكل من يحبنى وهذا ما عطلنى إلى الآن، ولهذا لم أقدم شيئاً وأركز بشكل كبير للخروج بعمل جيد، يكون عند حسن ظن الجميع وأنا حالياً أدرس عدة عروض وأبحث عن منتج يفهم دماغى.