منافسة قوية يخوضها مهند التركي "الممثل كيفانش تاتليتوج" أمام مهند الإيراني "الممثل حامد كميلي"؛ للمحافظة على عرشه في قلوب المشاهدات السوريات، بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "الوهم" الإيراني؛ الذي يعرض على mbc من السبت إلى الأربعاء، 12:00 (جرينتش)، 15:00 (السعودية).
حميد كميلي أطلق عليه مهند الإيراني -تيمنا بمهند التركي؛ الذي حاز على شعبية واسعة- نظرا لوسامته، وهو يجسد في "الوهم" دور شخصية لها وجهان أحدهما إلياس ذو المظهر الورع واللحية الكثيفة، صاحب التوقعات الصحيحة، وفرزات الشاب الوسيم صديق الفتاة "نور" مدمنة الأقراص المخدرة.
وتباينت آراء السوريات اللاتي استطلعتmbc.net آراؤهن بشأن مَنْ هو أكثر شعبية في "المهندين"، ومن يتفوق في الوسامة على الآخر، فقد أكدت "ديانا محمد" (ربة منزل) أنه على رغم وسامة الممثل الإيراني إلا أنها تعلقت أكثر بشخصية مهند التركي".
وبررت ذلك بأن "مهند التركي قدم قصة في غاية الرومانسية والحب اللذين نفتقدهما في مجتمعاتنا العربية في الوقت الراهن، بالإضافة إلى الجمال الذي تميز به مهند التركي، والذي لفت انتباه كثير من الفتيات في الوطن العربي، ولعب دورا كبيرا في انتشار هذه الشخصية بين المعجبات".
أما مها عيسى طالبة الهندسة المدنية في جامعة دمشق سنة رابعة، فهي ترى أن مهند التركي أكثر رومانسية وجميل ووسيم، إلا أن مهند الإيراني أكثر جاذبية وجماله طبيعي ومثير للانتباه، وقالت: "مهند التركي جميل ومهند الإيراني جذاب".
وحول وسامة الشباب الإيرانيين.. أوضحت مها أن الجمال إيراني يعتبر جمالا شرقيا بامتيار، عكس الجمال في تركيا؛ حيث من الممكن أن نجد جمال التركي مختلطا مع عدة أعراق غربية بحكم اختلاط مع الشعوب الأوروبية، وخاصة في المناطق التركية الساحلية، بينما جاذبية الجمال الإيراني ملفتة للانتباه بشكل أكبر، ونابعة من طبيعة جغرافية شرقية.
وحامد كميلي مولود في مدينة أصفهان عام 1983م، وهو حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال، وأكمل دراسته في مجال هندسة الكمبيوتر، وقد فاز بجائزة أفضل ممثل "دور ثان" في الدورة السابعة والعشرين بمهرجان "الفجر" عام 2009م عن دوره في الفيلم الإيراني "الشك".
امممممم بنسبة لي الايراني احلى