يعني كذا؟! .. ما عاد به شي يمنعك !!
................ تنهي علي آخر أمل في رجوعك؟!
يا قسوتك !! .. وشلون قلبك يطاوعك؟!
................. تنسى غرامٍ ساكنٍ في ضلوعك؟!
وشلون تنسى ليلةٍ كنت أنا معك ؟!
................ فيها ظلام الليل غطى شموعك !!
كنت انت تهمس .. وإتلامع مدامعك !
................ ويحلّي الصوت الطفولي خضوعك
تقول:"أحبك موت" .. وأقول: ما أسمعك
............... لجل أحرجك ... حلو الخجل في طبوعك
ويورّد التفاح بالخد .. وأجمعك
.................... إلين ما تطبق ضلوعي .. ضلوعك
وأروي ضماي بصافيٍ من منابعك
................ وتربّع بصدري يا حبيبي زروعك
تقول: "خايف لا تغيّر طبايعك "
.................. وأقول: " واللي ميّزك بد نوعك "
يا علني للموت مانيب بايعك
................. وشلون أبيعك وإنت قلبي بطوعك !!
وأذكر حبيبي وقتها جيت أودّعك
................. جفّت على صدري بقايا دموعك !!
ومن غبت عنّي والأماني ترجّعك
.................. وأقول: " تِشرق .. لو تأخر طلوعك "
أتخيلك جنبي .. "هنا" وآتمتعك
.................. وأسلي جروح الغياب بـ رجوعك
لكن ثـلاث شهور ما بان مطلعك!!
.................. والعين تضمى ... والمحاني تجوعك !!
ياخي .. كفاية بُـعـد تعبتني معك
.................. يا علّ شوق (ن) لاع قلبي يلوعك
لا لا .. تغيب وتترك البُـعـد يقنعك
.................. إشتقت لك .. يا غايب (ن) عن ربوعك
لا ما فقدت الحلم في "ضمّ" أصابعك
................... رغم إنّك .. "إغتلت الأمل" في رجوعك