أنتى ملكة فى ظل الإسلام

الموضوع ده لكل اللى بيحاول يشوه صوره الإسلام ويقول إن المرأه مظلومة ومش واخدة حقوقها كاملة

خلينا نشوف هى قبل الإسلام كانت إيه؟

وبعده أصبحت إيه؟؟



دائمآ كانت المرأه فى العصور القديمة خلف الرجل دورها فقط تلبية مطالبه وتحقيق راحته وسعادته

ففى البداية كان الرجل يخطف المرأه التى يريدها زوجة له معتمدآ على قوته وسطوته

تطور النظام قليلآ

فأصبح يشتريها بالمال أو عن طريق المبادلة

وإذا كان لا يستطيع دفع المال فإنه يعمل لدى أسرة الفتاة عددآ من السنوات حتى تصبح فى نهاية المدة ملكآ له

وقد تم ذكره فى القرأن فى قوله تعالى" قَالَ إِنِّيۤ أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ٱبْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ

عِندِكَ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ " سورة القصص آيه 27

ومع تطور المجتمعات الإنسانية...

تطور مفهوم الزواج لكنه ظل بعيدآ عن أخذ رأيها بأعتبار والدها أو من يقوم مقامه هو الذى يتخذ القرار

ولا يزال هذا المبدأ ساريآ فى بعض المناطق الريفية والحضرية

وبنظرة سريعة إلى المجتمعات المختلفة على إمتداد التاريخ الإنسانى نجد أن...

فى المجتمعات الإغريقية القديمة...

كان محرم على المرأه أن تغادر منزلها بأى حال من الأحوال

فوظيفتها الغسيل والطبخ وتربية الأولاد

وكان الرجل ينظر إليها نظرة إحتقار وإذلال وهذا ماجعل القانون الإغريقى يحرمها من الميراث ومن طلب الطلاق

فهى خادمة فى المنزل ولا شئ سوى ذلك ( لكن المرأه الإغريقية فى إسبارطة كان لديها بعض الحرية عكس مثيلاتها فى بقية مدن

اليونان ولعل ذلك يعود إلى خروج الرجال فى إسبرطة للحرب )

أما فى المجتمعات الرومانية...

فكانت المرأه أكثر حرية فى الخروج لشراء حاجياتها أو للتنزه لكنها كانت مغلوبة على أمرها فالكلمة لرب

العائلة إن كانت عزباء ولزوجها إن كانت متزوجة

وفى المجتمعات الفرعونية...

فكانت تتمتع بحرية كبيرة

فتنزل إلى الأسواق والمتنزهات وتقابل ضيوفها مع زوجها

وفى شريعة حمورابى...

كانت المرأه تحبس مع الماشية المملوكة للرجل

ومما يبين مكانتها المتدنية فى هذه الشريعة

أنها كانت تفرض على من قتل بنتآ لرجل أن يسلم إبنته للمجنى عليه أما ليقتلها أو ليمتلكها

وفى شريعة مانو...

فلم تعرف المرأه حقآ مستقلآ عن أبيها أو زوجها أو ولدها

فأذا مات هؤلاء جميعآ وجب عليها أن تنتمى إلى رجل من أقارب زوجها وتخضع لحكمه كما خضعت سابقآ

فى حياه زوجها الذى مات

أما إذا مات زوجها ولم يوجد له قريب تكون فى كنفه وتحت رعايته

وجب عليها أن تموت بموت زوجها حيه وإن تحرق وإياه على موقد واحد

وظلت هذه العادة سارية حتى القرن السابع عشر حيث إبطلت على كره من رجال الدين وزعماء الهند

فى الدين اليهودى...

فالمرأه لا ترث طالما أن لها أخوة من الذكور وهى تابعة للرجل

أما التشريع المسيحى...

فقد أتسم بالسماحة والحب

وقد ساوت المسيحية بين شخصية الرجل والمرأه فى الحقوق والواجبات من حيث المبدأ

أما من الناحية التطبيقية

فالشريعة المسيحية والقانون الكنسى أقر للزوج الحق فى الإشراف والنيابة القانونية عن الزوجة فى إدارة أموالها

ولا يحق للزوجة أن تبعثر أموالها وتنفقها دون إذن مسبق من زوجها

أما الإسلام...

فقد رفع من مكانة المرأه وعلا من شأنها

وأعطاها حقوقها كاملة

فلها الحق فى الورث وحرية التصرف فى مالها

وذكرها بجانب الرجل فى كثير من الآيات" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ

أَتْقَاكُمْ "

فأوضح أن االفرق بين الرجل والمرأه هو التقوى

وبين أن كلآ من الرجل والمرأه إذا عمل صالحآ فله أجره عند الله " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً

وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "

وكذلك ذكرها بجانب الرجل فى آيات كثيرة " إِنَّ ٱلْمُسْلِمِينَ وَٱلْمُسْلِمَاتِ وَٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ وَٱلْقَانِتِينَ وَٱلْقَانِتَاتِ وَٱلصَّادِقِينَ وَٱلصَّادِقَاتِ

وَٱلصَّابِرِينَ وَٱلصَّابِرَاتِ وَٱلْخَاشِعِينَ وَٱلْخَاشِعَاتِ وَٱلْمُتَصَدِّقِينَ وَٱلْمُتَصَدِّقَاتِ وٱلصَّائِمِينَ وٱلصَّائِمَاتِ وَٱلْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَافِـظَاتِ

وَٱلذَّاكِـرِينَ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱلذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً "

فقد رفع الإسلام من مكانة المرأه كأم" وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ

إِلَيَّ الْمَصِيرُ "

وزوجة " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً "

وإبنة وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إستوصوا بالنساء خيرآ "

والإحاديث الشريفة والإيات القرأنية فى ذلك كثيرة

فالحمد لله على نعمة الإسلام





أتمنى أن ينال إعجابكم

شكرا ليكى اوووووى يا مى ع التوبيك الجميل ده
والحمد لله علي نعمة الاسلام
انا اعرف كمان انه في عصر من العصور البدائية لما كان يبقي في ضيوف ومفيش اكل كانوا بيدبحوا المراة وياكلوها

(--اللهم اعطيتنا اسلام ولم نسالك--فارزقنا الجنة ونحن نسالك --)

ميرسي يا قمر ده شرف لينا كلنا انك معانا هنا في المنتدى
بالتوفيق ان شاء الله
نتمنى المزيد

حلو اوى التوبيك دا يامى ومستنية المزيد